قصتي

باعتباري عانيت كثيراً في حياتي، فأنا أدرك تماماً صعوبة الشعور بالعجز عندما كنت أسيرة الأفكار السلبية التي كانت تعصف بذهني، وكنت محاصرة في دائرة لا نهاية لها من الأفكار والمشاعر السلبية التي أثرت على صحتي وأدائي في العمل. ومهما حاولت جاهدًة إحداث تغيير في حياتي إلى أن ظروفي لم تتغير أبدًا.
وبعد معاناة طويلة من نوبات الاكتئاب المتكررة بسبب التحديات الشديدة مثل المرض المزمن ، العلاقات السامة ، وسنوات من عدم الرضا في حياتي المهنية ، انتهى بي الأمر إلى الشعور بتدني ثقتي وتقديري لذاتي.

وأدركت أخيراً أني بحاجة للتغيير وهذا التغيير يجب أن يبدأ بي من ذاتي من الداخل. كان دوماً لدي ايمان عميق بأنه لدي إماكنيات حقيقية كامنة لإحداث التغيير ومساعدة الأخرين في هذا العالم وتحقيق السعادة..

واكتشفت أن هناك برامج من المعتقدات والأفكار المقيدة السلبية مخزنة في عقلي الباطن منذ نشأتي والتي جعلتني أظل أمارس دور الضحية في حياتي طوال تلك الفترة.
"أنا لست جيدًا بما يكفي" ، "لا يمكنني الوثوق بأي شخص" ، "النجاح ليس لي"
 

كانت هذه بعض الأفكار والمعتقدات التي كانت تدير حياتي ، وفقط بعد أن بدأت في تغييرها ، بدأت في رحلة التحول الحقيقي والعميق والفعال الذي غير حياتي، لقد تعافيت تمامًا واكتسبت علاقات فعالة وداعمة جديدة..
ليس هذا فحسب ، بل بدأت أخيرًا في تحقيق مشروع التدريب الذي أحلم به لمساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه! 
الحرية!..
لقد أصبحت أخيرًا أنا القائدة في حياتي